ويسعى فرسان قفز الحواجز إلى التمثيل المشرف خاصة بعد استعدادهم للمنافسة منذ الصيف الماضي في معسكر بفرنسا وألمانيا. ويتكون فريق قفز الحواجز من الشيخة لطيفة آل مكتوم، محمد عبدالله الكميتي، عبدالله حميد، محمد راشد السويدي وعبدالله المري، إلى جانب إداري المنتخب أحمد علي الجنيبي والمدربة آليس ديباني وروني ماكماهون «فني» وفريدريك ثيروين طبيب بيطري لمنتخبي القفز والثلاثي.
ويضم فريق الثلاثي كلاً من الفرسان: عبدالله الشعيبي، سيف عمر ثابت، عبدالرحمن الحبسي، راشد أحمد الحوسني وراشد محمد الرميثي، والمدرب إيريك ثيروين وكريستوفر ريتشيز إداري ومساعد مدرب. وأكد أحمد الجنيبي إداري المنتخب أن استعدادات فرسان قفز الحواجز قد بدأت منذ الصيف الماضي، حيث شارك تسعة فرسان في معسكر بفرنسا وألمانيا واستمر خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين. وشاركوا خلال فترة المعسكر في العديد من البطولات المحلية، إلى جانب مشاركة الفارس محمد الكميتي في بطولة العالم للفروسية في آخن بألمانيا وقدّم عرضاً جيداً.

وقال الجنيبي إن استعدادات فرسان الإمارات تواصلت خلال المنافسات المحلية وآخرها بطولة قفز الحواجز بدبي، حيث تم تقييم أداء المختارين في التشكيلة النهائية. وأضاف قائلاً إن فرسان الامارات جاهزون تماماً للآسياد وظهر ذلك واضحاً خلال مشاركتهم في بطولة دبي، حيث قفزوا لارتفاع 50 ,1 متر، في حين الارتفاع المحدد للآسياد 40, 1 متر.
وأشاد الجنيبي بتطور مستوى الفارسة الشيخة لطيفة آل مكتوم واعتبر أن مشاركتها والفارس عبدالله المري تعتبر الأولى بالنسبة لهما في البطولات الكبرى، ويعد ذلك بمثابة اكتساب للخبرة. وقال إداري المنتخب إنه متفائل بإحراز ميداليات في المشاركة التي تعد الأولى في تاريخ الإمارات، مؤكداً أنهم في كل المشاركات السابقة لم يتأخروا عن احتلال المركزين الثاني والثالث.
وأضاف قائلاً إن المنتخب السعودي يعتبر الأقوى والأخطر نظراً لخبرة فرسانه ولمشاركاتهم القوية وخاصة في الأولمبياد إلى جانب استعدادهم القوي، وكذلك الحال تعتبر فرق الأردن وكوريا وقطر، والأخير يملك أفضل الخيول ودخل فرسانه معسكراً طويلاً منذ عامين تقريباً، وهذا ما يجعلهم في دائرة الضوء.

وأعرب الجنيبي عن تفاؤله بأن يحقق فرسان الإمارات نتائج مشرفة على ضوء استعدادهم ونتائجهم المشرفة السابقة، حيث نالوا العديد من الميداليات في البطولة الإسلامية بالسعودية وكأس ملك البحرين إلى جانب بطولات عدة في الهند وكوريا وشرق آسيا.
وأشاد الجنيبي بدعم اتحاد الامارات العربية المتحدة للفروسية والسباق والشيخ أحمد النعيمي والشيخة لطيفة آل مكتوم والمتمثل في شراء الخيول. كما أكد أن مشاركة فريق الثلاثي تجيء لاكتساب الخبرة، حيث لم يسبق لهم المشاركة في مثل هذه البطولات. ويتضمن برنامج المشاركة بالآسياد مسابقة الترويض «دراساج» يوم 6 ديسمبر، ثم قفز الحواجز الثابتة يوم 7 ديسمبر، والقفز العادي يوم 8 ديسمبر.
وأضاف الجنيبي أن فرسان الثلاثي شاركوا في معسكر استمر لمدة شهرين، كما اشتروا خيولاً جديدة ليتأقلموا معها، ولكن رغماً عن ذلك فإن التفاؤل يسود الجميع في الظهور بمظهر مشرف للدولة في الآسياد. وتمنى إداري المنتخب في ختام حديثه أن يحالف التوفيق فرساننا في تقديم عروض قوية تعكس المستوى المتطور الذي بلغته رياضة الفروسية بالدولة.
أمين سر الاتحاد : متفائلون خيراً وواثقون من إمكانيات فرساننا
أعرب حسين محمد حسين أمين السر العام لاتحاد الامارات العربية المتحدة للفروسية والسباق عن تفاؤله أن يحقق فرسان الإمارات نتائج رائعة ومشرفة في الآسياد تعكس المستوى الراقي الذي بلغته رياضة الفروسية في الدولة. وأشاد خلال حديثه بدعم واهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لرياضة الفروسية مما جعلها تتبوأ مكانة عالية في زمن قياسي بفضل النتائج الباهرة التي حققها فرسان الإمارات في مختلف البطولات العالمية. وقال أمين سر اتحاد الفروسية إن تفاؤله لا يأتي من فراغ بعد النتائج والبطولات التي حققها فرساننا في سباقات القدرة سواء في بطولة العالم باسبانيا 2002 أو في مختلف البطولات الأوروبية. وأكد حسين محمد حسين أن مشاركة فرساننا في منافسات القدرة والثلاثي وقفز الحواجز يعتبر للمرة الأولى في تاريخ الآسياد وأنهم متفائلون على حسب الاستعدادات المكثفة طوال الصيف الماضي والإعداد المتواصل لفرساننا.
|