English

الصفحة الرئيسية |  مجلس الادارة | الاعلام والنشر | البيطرة |  أخبار | المراجع | للاتصال بنا


أخبار

فرسان الإمارات جاهزون والصراع صعب مع العمالقة
 لطيفة آل مكتوم تقود فرساننا في قفز الحواجز اليوم

تقود الفارسة الشيخة لطيفة آل مكتوم فرسان الإمارات في مسابقة قفز الحواجز بالآسياد والتي تستمر ثلاثة أيام على مضمار الاتحاد القطري للفروسية اعتباراً من اليوم الاحد 10 ديسمبر 2006. ويتنافس على لقب الفرق والفردي 20 دولة آسيوية، تضم نخبة الفرسان مما يعني أن الصراع سيكون ملتهباً وساخناً من أجل الفوز بالذهب والفضة والبرونز. والدول المتنافسة على لقب هذه المسابقة قطر، البحرين، السعودية، الكويت، الأردن، سوريا، فلسطين، لبنان، إيران، الصين، هونغ كونغ، اليابان، كازاخستان، قيرغستان، كوريا الجنوبية، ماليزيا، منغوليا، الفلبين، تايبيه والإمارات.

وتشارك في مسابقة الفردي فقط دول فلسطين، لبنان، الأردن، الصين، قيرغستان، ومنغوليا. أما بقية الدول فستشارك بالفردي والفرق. ويمثل فرسان الإمارات في البطولة إلى جانب الشيخة لطيفة كل من: محمد عبدالله الكميتي، عبدالله حميد، عبدالله محمد المري، ومحمد راشد السويدي. فيما يتولى أحمد علي الجنيبي إدارة المنتخب إلى جانب الفرنسية اليس ديباني «مدربة» وروني ماكماهون «فني» وفريدريك ثيروين «طبيب بيطري». فرسان الإمارات استعدوا للبطولة من خلال معسكر تدريبي في فرنسا خلال يوليو وأغسطس الماضيين، شاركوا خلاله في العديد من المنافسات الودية التجريبية. ويعتبر الفارس محمد الكميتي الأكثر خبرة من بين فرساننا، حيث سبق له خوض العديد من البطولات الإقليمية والعالمية، ومن أبرزها بطولة العالم في إسبانيا 2002 وبطولة العالم في آخن بألمانيا 2006. وكذلك يعد الفارس عبدالله حميد من بين أبرز النجوم ويمتلك رصيداً من الإنجازات من أبرزها احتلاله للمركز الثاني في شوط المحترفين ببطولة كأس الملك الدولية بالبحرين 2006. وكذلك حصوله على المركز الثاني في شوط كأس العالم بالبطولة.
ونال المركز الثاني لمسابقة الفردي في دوري التضامن الإسلامي الأولى في جدة 2005. وتوج بطلاً لشوط كأس العالم في بطولة المملكة الدولية ـ السعودية 2005. كما احتل المركز الثاني في شوط كأس العالم التأهيلي ببطولة أبوظبي الدولية 2005. وجاء ترتيبه الرابع في الفردي ببطولة البحرين الدولية 2005. كما احتل المركز الثاني ضمن فريق الإمارات في البطولة نفسها. وتعتبر مشاركة الفارسة الصاعدة الشيخة لطيفة آل مكتوم هي الأولى على المستوى الآسيوي، حيث خاضت العديد من البطولات المحلية. ومن أبرز نتائجها احتلالها المركز الرابع في شوط الجائزة الكبرى ببطولة أبوظبي الدولية 2005. واحتلت المركز الثاني في شوط الجائزة الكبرى ببطولة عجمان الدولية 2005. كما جاءت بالمركز الثالث لبطولة الشارقة الدولية 2005. ونالت المركز الرابع في شوط الجائزة الكبرى في البطولة نفسها.
أما الفارس الصاعد محمد راشد السويدي، فنتائجه مشرفة على المستوى المحلي والإقليمي وأبرزها احتلاله للمركز الثاني في شوط السرعة ببطولة المملكة العربية السعودية الدولية 2005. وجاء بالمركز الثاني ضمن فريق الإمارات في البطولة العربية السابعة ـ الدوحة 2004.

منافسة صعبة
تعتبر المنافسة صعبة في ظل مشاركة دول عربية عريقة وفرسان يملكون إنجازات على المستوى الآسيوي والأولمبي مثل فرسان اليابان والسعودية.
كما أن وجود فرسان النخبة من 20 دولة يؤكد بأن الصراع على اللقب لن يكون سهلاً لحصد ذهب الفرق والفردي. ويسعى فرساننا لتقديم أفضل عروضهم ولعكس المستوى المتطور الذي بلغته هذه الرياضة الرشيقة في الدولة.

3 ساعات تسخين
شارك فرساننا يوم أمس في التسخين لكل الفرق والذي يسبق انطلاقة البطولة، وذلك بمثابة تدريب للفرسان على أرضية الملعب. واستمر التسخين من التاسعة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً. وأشرفت المدربة اليس على التدريب الختامي واطمأنت من خلاله على استعداد وجاهزية فرساننا لخوض البطولة اليوم.

لطيفة آل مكتوم: مستعدون والمنافسة شرسة
أكدت الفارسة الشيخة لطيفة آل مكتوم استعداد وجاهزية فرسان الإمارات للمشاركة في مسابقة قفز الحواجز اليوم. وقالت إنهم أكملوا استعداداتهم الأخيرة وروحهم المعنوية عالية لمواجهة أقوياء وعمالقة فرسان آسيا.
وأضافت أنها تخوض المنافسة في الألعاب الآسيوية لأول مرة وتعتبر ذلك شرفاً كبيراً لتمثيل الدولة في الألعاب.
وقالت الشيخة لطيفة إنها دخلت معسكراً تدريبياً بفرنسا لفترة شهرين، وانها تشعر بتطور في مستواها يمكنها من المشاركة واكتساب المزيد من الخبرة والاستفادة من خبرات الآخرين الذين سبقونا في هذا المجال. وتوقعت الشيخة لطيفة أن تكون المنافسة شرسة وحامية طوال أيامها الثلاثة ويصعب توقع البطل.
وفي ختام حديثها أكدت أن هدفها التمثيل المشرف للدولة واكتساب الخبرة والاحتكاك، وتتمنى أن يوفق فرسان الإمارات في تقديم أفضل عروضهم والمنافسة على لقب البطولة.

أحمد الجنيبي : إعدادنا لا يماثل الفرق المرشحة للقب

أكد أحمد الجنيبي إداري منتخب قفز الحواجز أن إعداد فرساننا لا يقارن بمستوى بقية الدول المرشحة للقب، حيث كانت مدته لا تتجاوز الشهرين بفرنسا، في حين أن فرسان السعودية أبطال الأولمبياد ظلوا في معسكرين في أوروبا لفترة طويلة، وكذلك الحال بالنسبة للفريق القطري الذي ظل معسكراً في فرنسا لسنتين في أفضل أكاديمية للتدريب لقفز الحواجز.

وأضاف قائلاً إن معظم الفرق تملك خيولاً قوية وأسعارها غالية تصل إلى مليون يورو، في حين أن أغلى خيول الإمارات سعره 150 ألف يورو و70 ألف يورو!
وقال الجنيبي إن هذه ليست أعذاراً مسبقة، بل هي الحقيقة المرّة والواقع الذي يعيشه فرساننا، فيجب التحدث بصراحة في مثل هذه المسائل وألاّ ندفن رؤوسنا في الرمال، ففرساننا يملكون الموهبة ولا يقلون في ذلك عن أبرز فرسان القارة ولكن ينقصهم الإعداد المتواصل المبرمج على أسس علمية.
كما أن فرساننا يملكون العزيمة والإصرار وحب الوطن والتفاني من أجله، وأنهم سيسعون قدر استطاعتهم لتقديم كل ما يملكون من جهد وعرق في سبيل الفوز بأي ميدالية تسجل للدولة في هذه البطولة الكبرى.
وقال الجنيبي إن فرسان الإمارات الذين شاركوا في مسابقة الثلاثي كان بإمكانهم العودة بالبرونزية لو كانت خيولهم جاهزة ومستعدة للبطولة، بل كان إعدادهم قصيراً وخيولهم الأصغر وغير مدربة. وأضاف قائلاً إن صراع اللقب سينحصر بين السعودية وقطر واليابان وكوريا إلى جانب الإمارات. وتمنى في ختام حديثه أن ينجح فرساننا في تحقيق الآمال المعقودة عليهم.

أمين سر الاتحاد يتابع الاستعدادات
تابع حسين محمد حسين أمين سر اتحاد الإمارات للفروسية يوم أمس الاستعدادات النهائية لفرساننا المشاركين في مسابقة قفز الحواجز وذلك على الملعب الرئيسي بالاتحاد القطري للفروسية. وأبدى أمين السر ارتياحه وتفاؤله لأداء فرسان الإمارات في المسابقة، متوقعاً ظهورهم بمظهر مشرف يعكس استعدادهم التام لهذه البطولة الكبرى.

المدربة ديباني : متفائلة لمستوى فرساننا
أعربت الفرنسية آليس ديباني مدربة منتخب الإمارات لقفز الحواجز بالآسياد عن تفاؤلها في أن يظهر فرساننا بمستوى مشرف يعكس تطور اللعبة بالدولة وذلك بعد أن لمست استعدادهم لتقديم أفضل أداء، كما وضح ذلك من تدريباتهم الأخيرة. وقالت ديباني إنها تعتبر الفريق الأفضل الذي يمثل الدولة بالآسياد، وانها سعيدة لروح الإخاء والألفة التي تسودهم وارتفاع روحهم المعنوية لتقديم أفضل العروض بالبطولة.


قطر تحصد ذهبية الفرق والفردي لليابان
أمير قطر يشهد ختام مسابقة الثلاثي للفروسية

شهد صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر يوم الجمعة 8 ديسمبر 2006 فعاليات ختام مسابقة الثلاثي والتي تتضمن قفز الحواجز الثابتة بمضمار اتحاد الفروسية والسباق. وشهد الختام حرم أمير قطر الشيخة موزة بنت ناصر المسند وعدد من المسؤولين ورؤساء الوفود وجمهور غفير.

كما شهده أيضاً أحمد ناصر الفردان نائب رئيس اللجنة الأولمبية رئيس الوفد، وعبيد سالم الشامسي الأمين العام المساعد، والدكتور عمر عبدالعزيز الحاي رئيس لجنة الإعداد الأولمبي والسيد حسين محمد حسين أمين السر العام لاتحاد الامارات للفروسية والسباق والدكتور موسى عباس مدير الوفد الرياضي. وحصد فرسان قطر الميدالية الذهبية لمسابقة الثلاثي للفرق وذلك للمرة الأولى في تاريخ الألعاب الآسيوية، حيث حصل الفريق على 20 ,156 نقطة في الترويض و157 نقطة في قفز الحواجز الطبيعية و30 ,182 نقطة في قفز الحواجز الثابتة. ومثل قطر في المسابقة الفرسان عبدالله علي عبدالله، علي محمد المري، راشد فرج المري وعوض محمد القطحاني. واحتلت اليابان المركز الثاني ونالت الفضية برصيد 50 ,144 نقطة في الترويض و10, 167 نقطة في قفز الحواجز الطبيعية و10 ,204 نقاط في قفز الحواجز الثابتة.
ونالت إندونيسيا الميدالية البرونزية، حيث حقق فرسانها 60, 161 نقطة في مسابقة الترويض، 20 ,214 نقطة في قفز الحواجز الطبيعية و20 ,230 نقطة في قفز الحواجز الثابتة.وجاءت الهند في المركز الرابع برصيد 20,170 نقطة في مسابقة الترويض و90,212 نقطة في قفز الحواجز الطبيعية و90,244 نقطة في قفز الحواجز الثابتة. وجاء ترتيب فرساننا في المركز الخامس، حيث حصلوا على 40,203 نقاط في الترويض و20,219 نقطة في قفز الحواجز الطبيعية و20,250 نقطة في قفز الحواجز الثابتة. ومثلنا في المسابقة راشد الحوسني، سيف عمر ثابت، راشد الرميثي، عبدالرحمن الحبسي وعبدالله الشعيبي. واحتلت ماليزيا المركز السادس إذ نال فرسانها 10, 183 نقطة في الترويض و90 ,291 نقطة في قفز الحواجز الطبيعية و90 ,307 نقاط في قفز الحواجز. وكان الفريق الكوري الجنوبي قد انسحب من المشاركة في المسابقة، وذلك بعد وفاة الفارس كيم خلال مشاركته في منافسة قفز الحواجز الطبيعية أول من أمس.

الياباني يوشياكي بطل الفردي
انتزع الفارس الياباني يوشياكي إيوا الميدالية الذهبية في فردي الثلاثي بعد أن حصل على 50, 40 نقطة في الترويض، و50, 40 نقطة في الحواجز الطبيعية و50, 44 نقطة في الحواجز الثابتة. ونال الفارس القطري عبدالله علي عبدالله الميدالية الفضية في المسابقة برصيد 70 ,46 نقطة في الترويض، ور70 ,46 نقطة في الحواجز الطبيعية و70 ,46 نقطة في الحواجز الثابتة. وحصل الماليزي جيريميا مالك على البرونزية بعد أن حصل على 30 ,53 نقطة في الترويض، 30, 53 نقطة في الحواجز الطبيعية و30, 57 نقطة في الحواجز الثابتة. وتنافس في المسابقة 26 فارساً بعد انسحاب الفريق الكوري واستبعاد الهندي بالفيندر سينج وهان جوشيانج «تايبيه». وحقق فارسنا راشد الحوسني أفضل نتيجة للإمارات، حيث جاء ترتيبه في المركز الحادي عشر ممتطياً صهوة «جيريكو دي بيجوي» مسجلاً 10, 73 نقطة في الترويض، و10, 73 نقطة في الحواجز الطبيعية و10, 73 نقطة في الحواجز الثابتة.

وتلاه في المركز الثاني عشر سيف عمر ثابت ممتطياً صهوة «مكسيكو دي بونسينات» مسجلاً 70, 61 نقطة في الترويض 70, 65 نقطة في الحواجز الطبيعية و70, 73 نقطة في الحواجز الثابتة.
وجاء ترتيب راشد الرميثي في المركز العشرين «90, 62 نقطة، 10, 90 نقطة و10, 98 نقطة. واحتل الفارس عبدالرحمن الحبسي المركز الحادي والعشرين برصيد «60, 68 نقطة، 40 ,95 نقطة و40, 103 نقاط». وجاء الفارس عبدالله الشعيبي في المركز الثالث والعشرين برصيد 60, 77 نقطة، و40 ,80 نقطة و40, 106 نقاط».
ويعتبر احتلال فرساننا للمركز الخامس بالفرق، نتيجة مرضية خاصة وأن إعدادهم لم يتجاوز الشهر ونصف الشهر. إلى جانب حداثة اللعبة في الإمارات وعدم خبرة الخيول حيث إن متوسط أعمارها لا يزيد عن الست سنوات، مقارنة بخيول الدول الأخرى، حيث إن متوسط أعمارها 11 سنة.

أحمد الفردان: فرساننا لم يقصّروا
أعرب أحمد الفردان رئيس وفد الإمارات في الآسياد عن ارتياحه لأداء فرساننا في مواجهة عمالقة ونخبة فرسان آسيا، مؤكداً بأنهم لم يقصروا خلال الأيام الثلاثة الماضية رغم كل الظروف وهطول الأمطار المتواصل خلال مسابقة قفز الحواجز الطبيعية. وقال إن مشاركة فرساننا ستساعدهم في اكتساب المزيد من الخبرات والاحتكاك تطلعاً للمشاركات الكبرى في المستقبل.
وتمنى أن تتواصل عروض فرساننا القوية في مسابقتي القدرة وقفز الحواجز، وأن يعكس فرساننا مدى تطور رياضة الفروسية في الدولة، متمنياً لهم التوفيق والنجاح.

رئيس اللجنة الأولمبية اليابانية يشيد بفرساننا
أعرب سيونيكازو تاكيدا رئيس اللجنة الأولمبية اليابانية عن سعادته للنتائج الباهرة التي حققها فرسان بلاده بانتزاعهم فضية الفرق وذهبية الفردي. وقال في تصريح للموفد الإعلامي إن ما تحقق نتاج عمل مضنٍ طوال السنوات الماضية عكس إمكانيات وقدرات الفرسان. وقال إن الفارس يوشياكي يملك سجلاً حافلاً من الإنجازات ويقيم حالياً في بريطانيا من أجل التدريب وزيادة كفاءته في قفز الحواجز متوقعاً له مستقبلاً باهراً في هذه الرياضة الرشيقة. وأعرب رئيس اللجنة الأولمبية اليابانية عن عميق حزنه وأفراد وفده لوفاة الفارس الكوري كيم مقدماً التعازي لأسرته ولدولته.

رئيس الاتحاد القطري:
نهدي الإنجاز للعرب ونشيد بأداء فرسان الإمارات أعرب الشيخ حمد بن علي آل ثاني رئيس الاتحاد القطري للفروسية عن سعادته وغبطته بالانجاز الذي حققه فرسان بلاده بانتزاعهم أول ميدالية في الآسياد ومهدياً الانجاز للعرب والذي يعتبر فخراً كبيراً لهم في الفوز في هذه الرياضة العريقة. وأشاد بحضور أمير قطر لختام المسابقة مما كان له ابلغ الأثر في تحقيق الانجاز الباهر.
واضاف قائلاً :إن الفوز بالذهبية جاء نتاج مجهود شاق وعمل مضن من خلال معسكر طويل في فرنسا إلى جانب اهتمام كل المسؤولين وتقديمهم الدعم اللازم للفرسان. وقال ان هذا الفوز سيكون حافزاً ودافعاً لانطلاقة فروسية قطر الى الأمام.
وفي هذا النطاق اعلن الشيخ حمد بن علي آل ثاني بأن هناك لجنة فنية استشارية قد تكونت لوضع تصور للنهوض بالفروسية القطرية بالتعاون مع اللجنة الأولمبية واتحاد الفروسية. كما أشاد بالمجهود الكبير الذي بذله فرسان قطر لتحقيق الانجاز، وكذلك اشاد بأداء فرسان الإمارات خلال المسابقة بالرغم من قلة خبرتهم وصغر سنهم مقارنة بفرسان الدول الأخرى متمنياً لهم حظاً اوفر في البطولات المقبلة.

حسين محمد حسين: نهنئ قطر ونعدّ فريقنا للمستقبل
وجه حسين محمد حسين امين السر العام لاتحاد الامارات للفروسية والسباق التهنئة الى فريق قطر بإنجاز الفوز بالميدالية الذهبية لأول مرة في الآسياد متمنياً دوام الانتصارات على المستوى العالمي. وقال ان هذا الإنجاز شرف لكل العرب واستحقه فرسان قطر على قدر ما بذلوه من مجهود واستعداد للمنافسة.

وأشاد أمين السر العام بالأداء الذي قدمه فرساننا خلال منافسات الثلاثي قائلاً إن احتلالهم للمركز الخامس على المستوى الآسيوي يعتبر نتيجة مرضية في ظل قصر فترة الإعداد والمشاركة بخيول جديدة.وأضاف أنهم يعدون هذا الفريق للمستقبل عن طريق الاحتكاك.

 

فرساننا يواصلون مشوارهم بمسابقة الثلاثي اليوم
 لطيفة آل مكتوم تبدأ تدريباتها بالدوحة

بدأت الشيخة لطيفة آل مكتوم تدريباتها في الدوحة عصر امس وذلك استعداداً لمشاركتها في مسابقة قفز الحواجز يوم 10 الجاري حيث ستقود فرساننا للمشاركة الأولى في الآسياد.
وشارك في التدريب ايضاً الفرسان محمد عبدالله الكميتي، عبدالله حميد وعبدالله المري ومحمد راشد السويدي. كما تابع تدريبات فرساننا على ملعب الاتحاد القطري للفروسية، السيد حسين محمد حسين امين السر العام لاتحاد الإمارات العربية المتحدة للفروسية

 والسباق معرباً عن ثقته في ظهور فرساننا بمظهر مشرف في مشاركتهم الأولى للآسياد. وكانت الشيخة لطيفة آل مكتوم وفرسان الإمارات قد حرصوا على حضور فعاليات مسابقة الدراساج وتشجيع فرساننا الذي ينافسون عمالقة آسيا للمرة الأولى في تاريخ الآسياد. وتابع منافسة فرساننا احمد الفردان رئيس الوفد ود. عمر عبدالعزيز الحاي والسيد حسين محمد حسين ود. موسى عباس مدير الوفد الرياضي.

مشاركة فرساننا بالترويض:
وشهدت فعالية منافسة الترويض «الدراساج» يوم أمس والتي تدخل ضمن مسابقة الثلاثي، وتختتم غداً، مشاركة فرساننا لأول مرة ومثلنا سيف عمر ثابت، عبدالله الشعيبي، عبدالرحمن الحبسي وراشد أحمد الحوسني. وجاء ترتيب فرساننا بالمركز السابع برصيد 40 ,203 نقطة «70 ,61 نقطة، 60 ,77 نقطة، 60, 68 نقطة و10, 73 نقطة». وكان الفريق الياباني قد تصدّر المسابقة في يومها الأول برصيد 50 ,144 نقطة. ومثله مواركاس اكو، هوسونو شيغيوكي، اويوا يوشباكي وكاتو دايسوكه. وجاء الفريق القطري في المركز الثاني برصيد 20 ,156 نقطة ومثله عوض محمد القحطاني، راشد فرج المري، علي محمد المري وعبدالله علي عبدالله.
واحتل الفريق الإندونيسي المركز الثالث برصيد 60 ,161 نقطة، يليه الفريق الهندي برصيد 20, 170 نقطة، ثم الماليزي برصيد 10, 183 نقطة تلاه الكوري الجنوبي برصيد 40, 196 نقطة. ويعتبر احتلال الفريق الكوري للمركز السادس مفاجأة، حيث نال الفريق ذهبية الفردي والفرق لمسابقة الترويض بالآسياد حالياً. يشارك فرساننا في اليوم الثاني لمسابقة الثلاثي، حيث يخوضون غمار التحدي في منافسة قفز الحواجز الطبيعية والتي ستقام على ملعب المدينة الرياضية، وتبدأ انطلاقتها في التاسعة من صباح اليوم. وستختتم المنافسة يوم غد الجمعة بقفز الحواجز. ولم يسبق لفرساننا المشاركة في مسابقة الثلاثي من قبل باعتبار أن هذه اللعبة وليدة في الإمارات ولم تتعد ممارستها سوى الشهر ونصف الشهر، في حين تمارس في الدول الآسيوية العريقة منذ عشرات السنين.
لطيفة آل مكتوم : نطمع بالميداليات وهدفنا اكتساب الخبرة أعربت الشيخة لطيفة آل مكتوم عن سعادتها وفخرها بالمشاركة في آسياد الدوحة وذلك للمرة الأولى مع فرسان الإمارات في مسابقة قفز الحواجز وقالت خلال تصريحها للموفد الإعلامي ان هدفهم الأول هو الاحتكاك واكتساب الخبرة من الدول العريقة في هذه الرياضة الرشيقة وذلك بالرغم من انهم يطمعون بالميداليات والتمثيل المشرف للدولة.


وقالت الفارسة لطيفة إنهم يعرفون قدراتهم وامكانياتهم حيث استعدوا لهذه البطولة من خلال معسكرات خارجية في اوروبا. واضافت قائلة إنها استعدت من خلال معسكر في فرنسا لفترة ثلاثة شهور خاضت خلاله العديد من المنافسات المحلية والدولية.. وإنها تعتبر نفسها في بداية المشوار وفي الطريق نحو العالمية. وتمنت ان يحالفهم التوفيق لتقديم عرض مشرف يعكس تطور رياضة الفروسية في الإمارات.
أحمد الفردان : الفروسية والرماية حققتا أرفع الألقاب أشاد أحمد الفردان نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس وفد الإمارات بالآسياد بدعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي واهتمامهما برياضة الفروسية بالدولة مما جعلها تتبوأ مكانة عالمية من خلال الإنجازات الباهرة والمشرفة التي حققها فرساننا في مختلف البطولات العالمية. وأعرب الفردان عن فخره واعتزازه بتواجد فرسان الإمارات في هذا التجمع الآسيوي الكبير، معرباً عن ثقته في أن يحققوا الطموحات والآمال العريضة المعقودة عليهم، لاسيما فرسان القدرة الذين سبق لهم نيل شرف بطولة العالم باسبانيا 2002 والعديد من الألقاب الأوروبية على المستوى الفردي والفرق.
كما أكد أن الفروسية والرماية شرفتا الدولة وحققتا أرفع الألقاب باعتبار أنها رياضة الآباء والأجداد وديننا الإسلامي حث على ممارستها. وأضاف قائلاً :إن مجهودات فارس العرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كان لها الأثر الفعال في وصول رياضة الفروسية إلى آفاق عليا ومراتب رفيعة بفضل اهتمامه ودعمه وتوجيهاته السديدة ومتابعته الدائمة خاصة في رياضة القدرة. وأعرب الفردان عن أمله أن يحقق فرساننا نتائج مشرفة تعكس الاهتمام الذي تجده رياضة الفروسية في الدولة وأن يتركوا انطباعاً طيباً لدى الحضور الكبير في هذا التجمع الآسيوي وأن يسجلوا نتائج رائعة تكون بمثابة تاريخ يسجل لهم في سجل البطولة. وأضاف قائلاً إن هذه التظاهرة الآسيوية الكبرى فرصة طيبة لرياضيينا في مختلف المناشط ليكتسبوا الخبرة من خلالها وأن يوطدوا علاقاتهم مع مختلف رياضيي الدول الآسيوية.
وأشاد الفردان بالتخصص في مجال الفروسية الذي أفرز أبطالاً في مختلف المناشط وكذلك الحال بالنسبة للشطرنج والرماية والسنوكر، وتمنى أن يشمل معظم الرياضات في الدولة. وتمنى في ختام حديثه أن يحالف التوفيق فرساننا وأن يحققوا الطموحات وأن يواصلوا تحقيق الانجازات.

حسين محمد حسين : راضون عن أداء فرساننا بالترويض

أعرب حسين محمد حسين أمين السر العام لاتحاد الفروسية عن رضاه لأداء فرسان الإمارات في مسابقة الترويض يوم أمس باعتبار أنهم يخوضون غمار هذه المنافسة للمرة الأولى بآسياد، كما أن هذه اللعبة تعتبر وليدة في الإمارات إلى جانب أن الخيول جديدة ولم تتأقلم بعد في جو المنافسات.
وأضاف أن المشاركة إلى جانب فرسان اليابان وكوريا والهند وماليزيا واندونيسيا يعتبر مفيداً واكتساباً للخبرة لفرساننا الشباب، ومشوار الميل يبدأ بخطوة، وأنهم سيواصلون المشاركة في العديد من البطولات بغرض الاحتكاك والفائدة.

كوريا تحصد ذهب الترويض

حصدت كوريا الجنوبية ذهب الفردي والفرق في مسابقة الترويض التي اختتمت أول من أمس على ملعب الاتحاد القطري للفروسية، ونال الكوري شوي جن سانج ذهبية الفردي مسجلاً 550 ,71 نقطة، يليه الياباني نوجي يوكيكو حاصلاً على الفضية برصيد 200 ,68 نقطة، فيما حصل الماليزي محمد فاضل على البرونزية برصيد 900 ,68 نقطة.
وظفرت كوريا الجنوبية بذهبية الفرق ومثلها شوي سانج، كيم سيون، شن جن وسوكيون. ونالت ماليزيا الفضية ومثلها لي دياني، بوتري سورايا، محمد فاضل نور ومحمد فاضل محمد. وحصلت اليابان على البرونزية ومثلها ساكاموتو كوميكو. وبهذا الفوز تكون كوريا الجنوبية قد احتفظت بلقب الترويض، حيث نالت ذهبية الفردي والفرق في اسياد بوسان 2002.

الفردان والحاي يلتقيان فرساننا

حرص أحمد الفردان نائب رئيس اللجنة الوطنية رئيس الوفد بالدوحة والدكتور عمر عبدالعزيز الحاي رئيس لجنة الإعداد الأولمبي على الالتقاء بفرساننا المشاركين في مسابقة الثلاثي، متمنين لهم النجاح والتوفيق والتمثيل المشرف للدولة في هذا التجمع الآسيوي.



Horse racing online bookmakers

онлайн букмейкъри