ختام رائع للبطولة الدولية للفرسان المتمرنين
 التركي مصطفى ينتزع لقب بطولة الفرسان المتمرنين

بحضور الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان ، توج الفارس التركي تارهان مصطفى بطلاً لبطولة الامارات الدولية للفرسان المتمرنين التي رعاها اتحاد الامارات العربية المتحدة للفروسية والسباق واختتمت فعالياتها باقامة الجولتين الخامسة والسادسة ضمن فعاليات السباق الاول للفروسية الذي نظم في نادي أبوظبي للفروسية ، حيث خصص الشوطين الخامس والسادس للبطولة الدولية للفرسان المتمرنين والتي كانت شهدت انطلاقتها على مضمار ند الشبا باقامة الجولتين الاولى والثانية وتواصلت على مضمار جبل علي باقامة الجولتين الثالثة والرابعة .

واختتمت اول من أمس 20 نوفمبر 2005 على مضمار نادي أبوظبي للفروسية والذي شهد تتويج الفارس التركي تارهان مصطفى بطلاً للبطولة بعد نجاحه في احتلال المركز الثاني على ظهر الجواد "وينر دي كوز" في الشوط الخامس من السباق ، ليحصل على 8 نقاط يضيفها الى رصيده السابق فيصبح 30 نقطة ليحسم المنافسة على اللقب مع الفارس الياباني كوداي هاسيجاوا على ظهر الجواد "نيوسنشري" الذي احتل المركز الثاني برصيد 27 نقطة وفارس هونج كونج هوي ونج اليكس لاي الذي جاء في المركز الثالث برصيد 26 نقطة ، وجاء في المركز الرابع الفارسة الاسترالية كاثي اوهارا على ظهر الدواد "بوني اكسبرس هيبولايت" برصيد 21 نقطة وفي المركز الخامس الفارس النيوزيلندي براندن لاماس برصيد 20 نقطة وفي المركز السادس الفارس جوون شول لي من كوريا الجنوبية برصيد 19 نقطة وفي المركز السابع الفارس بك هينج شان من مكاو برصيد 17 نقطة وفي المركز الثامن الفارس سونيل بوسانت من موريشيوس برصيد 17 نقطة .
وفي المركز التاسع الفارس السعودي عبدالعزيز سلمان برصيد 15 نقطة وفي المركز العاشر الفارس الفلبيني بريان يامزون برصيد 13 نقطة وفي المركز الحادي عشر الفارسة السنغافورية شيريل شيم برصيد 10 نقاط وفي المركز الثاني عشر الفارس الاماراتي احمد الكتبي برصيد 6 نقاط وفي المركز الرابع عشر والأخير الفارس البحريني حسن المبشر برصيد 5 نقاط .

عبدالله القاسمي : إشادة الوفود المشاركة مصدر فخر للامارات

أكد الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي نائب رئيس اتحاد الامارات للفروسية والسباق الذي يتابع وقائع السباق ان اشادة رؤساء الوفود المشاركة في بطولة الامارات الدولية للفرسان المتمرنين بالنجاح التنظيمي وروعة المنشآت وارتفاع المستوى الفني للفرسان المشاركين يعتبر مصدر فخر للامارات ، وأكد ان البطولة كانت فرصة جيدة للدعاية للخيول العربية الأصيلة أمام المشاركين من الدول الآسيوية لتـكتمل المنظومة العالمية والدعاية للخيول العربية بعد ما تحقق في أوروبا وأمريكا .
وأكد نائب رئيس اتحاد الامارات للفروسية والسباق بأن نظام البطولة ساعد في نجاحها ، حيث ظلت المنافسة مستمرة حتى آخر جولة ، وكان حرص الفرسان على حصاد النقاط هو الفيصل في حسم النتيجة ، وأشاد بالمشاركة الايجابية للفارس الاماراتي احمد الكتبي ، وأكد أن المستقبل امامه وله انجازات في جنوب أفريقيا والامارات ، وسيدعمه الاتحاد لمواصلة تألقه . وأشار الى أن هذه البطولة تقام سنوياً في جزيرة ماكاو ولأول مرة يتم خروجها من ماكاو ، وسيتم مناقشة اقامتها دورياً في اجتماع الجوكي كلوب في الامارات عام 2007 . واختتم مشيداً بنجاح البطولة وبنجاح السباق الاول في نادي أبوظبي للفروسية .

حسين محمد حسين : البطولة دعاية لدولتنا

أكد حسين محمد حسين أمين السر العام لاتحاد الامارات للفروسية والسباق أن توجيهات سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس الاتحاد بتنظيم البطولة وتوفير كل سبل النجاح لها كان يرتكز في المقام الاول على تعريف الدول الاسيوية بالطفرة التي حققتها فروسية الامارات والتي أصبحت معروفة على مستوى اوروبا وأمريكا ، سواء في السباقات أو في القدرة والقفز ، واشار الى ان تنظيم هذه البطولة يعد دعاية كبيرة للدولة ، لافتاً الى قوة المنافسة بين الفرسان المشاركين في جميع الجولات ، وان مشاركة الفارس الاماراتي احمد الكتبي كانت ايجابية .
وأشاد أمين السر العام بالنجاح التنظيمي للسباق الاول على مضمار نادي أبوظبي للفروسية ، وأكد ان الموسم الجديد من المتوقع أن تكون فيه المنافسات قوية ومثمرة نظراً لاستعداد الاندية والملاك لهذا الموسم . واختتم موجهاً الشكر للاندية والمضامير التي استضافت جولات بطولة الامارات الدولية للفرسان المتمرنين .

تارهان سعيد بالمركز الأول

عبر الفارس التركي تارهان مصطفى صاحب المركز الأول في البطولة الدولية للفرسان المتمرنين عن سعادته الكبيرة لفوزه بهذا اللقب والذي نسعى من أجله . وأكد الفارس الذي يبلغ من العمر 23 عاماً ووزنه 52كلج ان الفوز بالبطولة الدولية يضاف لانجازاته التي حققها في سباق القوائم التركية . وذكر انه بعد التحاقه بالجوكي كلوب التركي عام 2001 تم ارساله الى أكاديمية السباقات في ايرلندا لأجل التدريب المبدئي للتطور في مهنته وبعد عودته لتركيا استمر في اكتساب الخبرة والتطور للدرجة التي بدأ الجميع يفكر فيه كفارس متمرن .